أمان مستند إلى "نهج الثقة المعدومة"

الأمان المستند إلى "نهج الثقة المعدومة" هو إطار عمل يتطلّب مصادقة جميع المستخدمين ومنحهم الأذونات اللازمة والتأكد من صحة معلوماتهم باستمرار قبل أن يصلوا إلى التطبيقات والبيانات. يعتمد هذا الإطار على مبدأ "لا تثق بأي مستخدم وجهاز وتأكّد دائمًا من المعلومات"، ويتعامل مع كل طلب وصول على أنّه صادر من مستخدم أو جهاز غير موثوق فيهما. ويعني هذا أنّه على المستخدمين الخضوع لإجراءات صارمة تتعلق بإثبات الهوية والمصادقة كلما حاولوا الوصول إلى موارد، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو جهازهم.

مزايا "نهج الثقة المعدومة"

يفترض "نهج الثقة المعدومة" أنّه لا مفرّ من الاختراقات الأمنية ويتخذ إجراءات استباقية لرصد التهديدات والاستجابة لها. في ظل التهديدات الأمنية الحالية والدائمة التطوّر، أصبح من الضروري تحديد استراتيجية تعتمد على "نهج الثقة المعدومة". ويتطلب ذلك جهودًا متواصلة من أجل وضع نهج شامل يراعي الأفراد والإجراءات والتكنولوجيات للحفاظ على أمان بيانات المؤسسات وتطبيقاتها. وهذا النهج يستحق الاستثمار فيه نظرًا إلى الفوائد التي يقدّمها.

• أمان محسَّن: بإمكان "نهج الثقة المعدومة" تقليل فرص الهجوم وجعل إمكانية الوصول إلى الشبكة والتوغل فيها أكثر صعوبة على المهاجمين، ما يحدّ من عمليات استخراج البيانات والكشف عن المعلومات الحساسة.

• تجربة مستخدم محسَّنة: بإمكان "نهج الثقة المعدومة" أن يسهّل على فِرق تكنولوجيا المعلومات إدارة إمكانية الوصول إلى البيانات، وأن يوفّر تجربة سلسة للمستخدين، حتى عند الوصول إلى موارد خارج الشبكة عن طريق أجهزة مختلفة أو في أماكن مختلفة.

• مرونة متزايدة: بفضل "نهج الثقة المعدومة"، بإمكان المؤسسات اعتماد التكنولوجيات الجديدة والخدمات على السحابة الإلكترونية بسهولة أكبر، ما يقلّل من مشاكل النشر ومصادقة المستخدمين وإدارة الأذونات.